Top latest Five أسباب الفجوة بين الأجيال Urban news
Top latest Five أسباب الفجوة بين الأجيال Urban news
Blog Article
يُنشئ كل جيل لغة عامية جديدة ولكن مع التطور التكنولوجي اتسع مفهوم الفجوات بين الأجيال القديمة والأجيال الحديثة، فعلى سبيل المثال "يعني مصطلح 'مهارات التواصل' الكتابة والتحدث بشكل رسمي للموظف المتقدم بالعمر، بينما قد يعني المصطلح نفسه للموظف العشريني البريد الإلكتروني والمرسال الفوري" فهي تعني في عصرنا هذا محادثات خاصة ومتعددة لدى كل شخص تكون في الهواتف المحمولة والرسائل النصية، فقد طور "مستخدمي الهاتف" شكل اللغة العامية والكتابة بلغة غير مألوفة وهما غالباً ليستا خارج إطار التكنلوجيا الذكية، ويعتمد استخدام الأطفال المتزايد للأجهزة التكنولوجية الشخصية كالهواتف المحمولة للتعريف بأنفسهم وإنشاء بيئة اجتماعية بعيدة عن أسرهم وتغيير طريقة تواصلهم مع ابائهم، فقد شجعت الهواتف المحمولة والمرسال الفوري والبريد الإلكتروني المستخدمين الشباب لإنشاء ابداعاتهم وميولهم ولغتهم الكتابية الخاصة بهم التي أعطتهم فرصة جوهرية غير متوقعة، فقد أصبحوا على تواصل أكثر من ما مضى ولكن ابتعدوا كثيراً عن الاستقلالية، فعلى وجه الخصوص أصبحت الرسائل النصية لهذا الجيل غير مستخدمة".
الفروق العمرية بين جيل الآباء وجيل الأبناء كفيلة بإحداث الكثير من التباينات بينهم في السلوكيات وطرق التفكير وبناء الثقافات؛ فكل جيل له سماته المميزة لعمره. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه كلما زاد الفارق الزمني كلما اتسعت وزادت حدة الفجوة وضاقت مساحة الالتقاء الفكري بينهم؛ فالتقدُّم في العمر يؤدي إلى اختلاف نظرة كل منهم للأشياء، فالجيل الكبير يحبذ دراسة عواقب الأمور والتأني في اتخاذ القرارات، أمَّا الشباب فيغلب عليهم الحماس والاندفاع والسرعة في اتخاذ القرارات.
الإيمان بأن الأفكار والحلول يمكن أن تكون مقبولة للطرفين.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
وقد أشارت بعض الدراسات الاجتماعية، إلى أسباب هذه المشكلة، وطرحت العديد من الحلول لها، وفي الوقت نفسه أكدت أن جيل الآباء إذا كان يُتقن فن التعامل مع الحالات المعقدة والأمور الطارئة، فعلى جيل الأبناء أن يُقدّر تلك الحكمة، ولا يصطدم ومعها، وأن يتعايش الجيلان معًا في ظل توافق وتقارب لا اختلاف وتباعد.
على الرغم من تحقق العديد من إيجابيات النقلة التكنولوجية الكبيرة في المجتمعات، وتحقق الكثير من التسهيلات الحياتية التي استحدثت من أجلها هذه التكنولوجيا، إلَّا أنها أثرت سلبًا على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمعات العربية؛ فقد جلبت أفكارًا وثقافات دخيلة، عصفت بالتكوين المجتمعي والأخلاقي، وأدَّت إلى انتشار التفاهات والانحلال القيمي.
فالأسرة هي نظام متكامل يشمل أدوارًا تبادلية بين أفراده، ويتحدد مستوى نجاح أو إخفاق النظام الأسري في تأدية وظائفه بمدى إدراك كل فرد من أفراد الأسرة لأهمية دوره في أسرته.
بدأ الأشخاص في اكتشاف ثقافات أخرى من خلال التلفزيون والموسيقى، وجعلت مواقع الويب مثل اليوتيوب من السهل على الناس التواصل مع الآخرين حول العالم أكثر من أي وقت مضى، وأدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى تسهيل الاتصالات.
يعرف الجيل على أنه مجموعة من الأفراد، يجمعهم زمان واحد، ويحملون أفكارًا واهتمامات ومشكلات مشتركة، تمثل نمطًا يختلف عن نمط مَن قبلهم مِن أفراد ذلك المجتمع.
التواصل المفتوح والصادق هو المفتاح لتقليص الفجوة الجيلية. يجب على الأجيال المختلفة الاستماع إلى بعضها البعض ومحاولة فهم وجهات النظر المختلفة.
والواقع أن الشباب يتأثرون بأصحاب هذه القنوات وبنمط حياتهم والمحتوى الذي يقدمونه، خاصَّة الجانب المادي في هذه الحياة، مما يعزز من روح الاستهلاك وإعلاء قيم المادية وانتشار ثقافة الاستهلاك بين فئة الشباب.
الخمسينات، الستينات والسبعينات: مواليد مقابل الجيل القديم
ما هو مختلف هذه المرة هو أن أبناء جيل الشباب يتواصلون فيما بينهم بشكل جيد جداً عن طريق الوسائل التقنية، ويريدون الشفافية في التعامل، حتى ??? ???????? في أمور تخص مثلاً رواتب زملائهم.
التفاعل مع الأبناء: ضغوط الحياة تصبح أصعب على الوالدين يوماً بعد يوم وهذا قد يدفع الوالدين لقلة التواصل مع ابنائهم، لكن مهما بلغت الضغوطات الحياتية اليومية يجب على الوالدين أن يجدوا مساحة ووقت يقومون فيه بالتفاعل والتواصل مع الأبناء بشكل جيد والتعرف على احداثهم اليومية، هذا يؤدي لمفهم منبع الأفكار الجديدة التي يتعلمها الأبناء كل يوم وكيف يتعلموها وإمكانية توجيهم بشكل أفضل دون الضغط عليهم، وهذا بدوره يقلل كثيراً من الفجوة بين الجيلين.